ادارة الموارد البشرية  (human resource management )
 
وظيفة الأفراد:
هي الانشطة المختلفه التي تمارسها الوحدة التنظيمية المسؤولة عن تدبير القوى العامله اللازمه للمنظمه كماً ونوعاً وتوقيتاً للمحافظة عليها وتعويضها وتنميتها وتحفيزها ( وتعد إحدى وظائف المنظمة) .
 
 
اما ادارة الافراد فتعرف بانها الكيفية التي يتعامل بها كل مدير مع مرؤوسيه ليصل بهم الى لتحقيق الأهداف المنوطة تحقيقها ( وهي وظيفة كل مدير) .
 
 
التنظيم في ادارة الافراد يكون في اربعة اشكال تمثل عدد وحدات الافراد ومستواها التنظيمي وهي كالاتي :
                  ا) وحدة مركزية للأفراد .
                  ب) وحدة مركزية للأفراد ووحدات على مستوى القسم السلعي والوحدات .
                  ج) وحدة مركزية للأفراد ووحدات على مستوى المصنع .
                   د) الشكل المختلط .
 
 
اما بالنسبة لوظائف ادارة الافراد فهي خمس وظائف :
اولاً) تخطيط الموارد البشرية 
            ويمر على خمس مراحل هي ( دراسة اهداف التنظيم – تقدير الطلب – التنبؤ بالعرض – تحديد الفائض او العجز من العماله – كيفية مواجهة الفائض او العجز ) .
 
ثانياً) تحليل الوظيفة
       ويقصد به الالمام الشامل بتفاصيل كل وظيفه عن طريق الدراسة العلميه لكل منها على حده .
 
ثالثاً) وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
       ويكون اما بالاختيار والتعيين او الترقية والنقل .
 
رابعاً) تدريب وتنمية القوى العامله
      ويتضمن التدريب مراحل معينه هي ( اكتشاف الحاجه للتدريب – تحديد الاحتياجات التدريبية – تصميم البرامج التدريبية – تنفيذ البرامج التدريبية – تقييم برامج التدريب ) .
 
خامساً) تقييم اداء العاملين
وهو عبارة عن التقييم الدوري لاداء الفرد على وظيفته ومدى اتجاه قدراته و امكانياته نحو التقدم .

أنواع الرقابة

أنواع الرقابة:

تمارس أنواع عديدة من الرقابة في بيئة الأعمال, ويمكن تصنيفها تبعاً لعدة معايير:

 

المعيار الأول: بحسب نوع النظام الذي يُطبق به الرقابة:

أ- نظام الرقابة المغلق:

يشير إلى أساليب الرقابة الذاتية التي تتبع في نظم الإنتاج الآلي.

ب- نظم الرقابة المفتوحة:

تعتمد على العنصر البشري بشكل كبير.

 

المعيار الثاني: بحسب الهدف من اكتشاف الأخطاء:

أ- الرقابة الإيجابية:

وهي التي تمارسها الإدارة من خلال تتبع مراحل التنفيذ للسياسات والإجراءات أولا بأول. ويطلق عليها تعبير “الرقابة الوقائية”.

 ب- الرقابة السلبية:

وهي التي تمارسها الإدارة بعد انتهاء التنفيذ.

 

المعيار الثالث: بحسب التوقيت الزمني للرقابة:

أ- الرقابة السابقة للتنفيذ:

يطلق عليها اسم “الرقابة المانعة للأخطاء”.

ب- الرقابة في أثناء التنفيذ:

تتم خلال مراحل الأداء أولا بأول.

ج- الرقابة اللاحقة:

يطلق عليها اسم “الرقابة الإصلاحية للخطط المستقبلية”.

 

المعيار الرابع: بحسب نوع النشاط الذي تُمارس من أجله الرقابة:

أ- الرقابة على كفاءة أداء المهام الإدارية:

يعد بمثابة رقابة ذاتية يقوم بها المدير لمتابعة أدائه.

ب- الرقابة الحسابية:

وهي التي تركز على الجوانب المالية.

ج- الرقابة القضائية:

تستهدف ضبط سلوكيات الموارد البشرية.

___________________________

مصطلحات:

الرقابة  control

المعايير الرقابية control standards

المتابعة المباشرة        Direct Control

المتابعة غير المباشرة   Indirect Control

نظم الرقابة المغلقة     Close Control Systems

نظم الرقابة المفتوحة   Open Control Systems

الرقابة الإيجابية Positive Control

الرقابة السلبية Negative Control

 

القيادة الإدارية

تعرف القيادة بأنها : ” القدرة على التوجيه من أجل تحقيق هدف معين عن طريق الآخرين “

وهي تعتمد على التأثير والقبول أساساً , وباستخدام السلطة الرسمية أحياناً وبدونها أحياناً .

*القائد الإداري والرئيس الإداري :

هناك من يرى أن هناك اختلافاً بين القيادة والرئاسة ويتمثل في :

1- المصــدر :

           – أن القيادة تتبع تلقائياً من الجماعة,ومصدرها من الجماعة.

           – بينما الرئاسة مفروضة على الجماعة وفقاً للأوضاع التنظيمية القائمة.

2- اختيـار الهـدف :

          – في القيادة يختار القائد الهدف بمشاركة الجماعة.

          – لكن في الرئاسة يختار الرئيس الهدف,ولا تحدده الجماعة.

3- القبـــول :

          – في الرئاسة لأن سلطة الرئيس مستمدة من خارج الجماعة فلا تسمى الجماعة في هذه الحالة بالتابعين,حيث إنهم يقبلون سلطته خوفاً من العقاب إذا امتنعوا.

           – أما القيادة فهي أكثر قبولاً,لأنها تعتمد أساساً على الحوافز الإيجابية في تنفيذ الأهداف لا على الحوافز السلبية ,لهذا قيل: (كل قائد رئيس,وليس كل رئيس قائد)

 

وقد عارض بعض العلماء هذه التفرقة بين القيادة والرئاسة ذلك لأنهما يتحدان في الغرض,ويختلفان في الأسلوب أو الوسيلة القيادية, وأن الرئاسة ما هي إلا نوع من القيادة التسلطية أو التقليدية وبالإمكان تطويرها ليصبح الرئيس قائد.

كما قيل أيضاً: إن الوظيفة المهيمنة للإدارة هي توفير النظام والاتساق للمنظمات,في حين أن وظيفة القيادة هي التغيير والحركة.كما أن الإدارة تسعى إلى توفير النظام والاستقرار للمنظمة في حين تسعى القيادة إلى التغيير الفعّال الذي يمكن التكيف معه.

 

(جدول مقارنة بين القائد والمدير)

عامل المقارنة

القيادة/القائد

الإدارة/المدير

الاختيار

اختيار العمل الصحيح

اختيار الطريقة الصحيحة للقيام بالعمل

التركيز

تحديد الرؤية وبلورة الرسالة

بناء الهيكل التنظيمي ووضع الأنظمة

الفاعلية والكفاءة

يهتم بالفاعلية

يهتم بالكفاءة

الشمولية/الجزئية

تهتم بالكليات والعلاقة بين الجزئيات

تهتم بالجزئيات والتفصيلات

التجديد/التطوير

يهتم بالتطوير والتجديد والإبداع

يهتم بالمحافظة والصيانة والجودة

الرقابة

يلهم الثقة بالآخرين,ويركز على الرقابة الذاتية

يعتمد على الرقابة والسيطرة

التحدّي

يقبل التحدي,ويحاول تغيير الواقع

يقبل الأمر الواقع,ويتعامل معه

 

 

 

*مصادر قوة القائد :

 

(1)  مصدر التأثير النابع من استخدام أساليب الضغط (العقاب):

معناه “كلما ازدادت درجة العقاب كلما أصبحت كلمة القائد مسموعة أكثر.لكن المبالغة في استخدام هذا النوع من الأساليب يؤدي في أغلب الأحيان إلى نتائج عكسية.

 

(2)  مصدر التأثير الشخصي:

هذا النوع من التأثير مرتبط أساساً بالصفات والسمات الشخصية للقائد (قوة الشخصية,القدرة على الإقناع,مستوى المهارة والخبرة) بدرجة أكبر من ارتباطه بالسلطة الرسمية الممنوحة له بحكم منصبه أو مركزه في الهيكل التنظيمي للمنظمة,كما أن هذه الصفات مقرونة بالمواقف أو الظروف التي يتعرض لها.

 

(3)  مصدر السلطة النظامية:

وهي التأثير على المرؤوسين باستخدام السلطة الممنوحة له بحكم عمله,والمركز الرئاسي الذي يشغله في الهيكل التنظيمي للمنظمة, ويجب أن تدعم هذه السلطة بمصادر أخرى من القوة,أو التأثير مثل:مهارة الرئيس وقدرته على استخدام السلطة الرسمية بطريقة مرنة حتى يمكن إحداث التأثير المطلوب.

 

(4)  مصدر منح التقدير المالي:

أي أن المرؤوس الذي يعمل على تنفيذ قرارات المجير وتعليماته يستطيع الحصول على التقدير المالي في صورة زيادة في الأجر أو علاوة استثنائية. وعلى العكس نجد أن المرؤوس الذي لا يلتزم بتعليمات الرئيس يحرم منها. كما أنه في أحيان كثيرة يمكن أن تقف المجموعة الغير رسمية في وجه الإدارة في عدم استغلال هذا الحافز للضغط عليهم فإذا نجحت الجماعة أصبح تأثير الحافز المالي ضعيفاً.

 

(5)  مصدر الخبرة والمهارة:

لابد أن يكون القائد متميزاً عن غيره من حيث مستوى المهارة والخبرة, حتى يكسب احترام الجماعة التابعة له وبالتالي يصبح له قوة تأثير عليهم.

الرقابة تعريفها و فوائدها

الرقابة

التأكد من ان كل شئ في المنظمة يتم وفق الخطط الموضوعة والتعليمات الصادرة و المبادئ المعتمدة و ذلك بهدف كشف مواطن الضعف و تصحيحها .
تختص الرقابة بجانبين أساسيين :
–  متابعة و تقويم النتائج (النتائج)
–  الرقابة على الافراد في أدائهم لأعمالهم  (الافراد)
و يمكن تعريف الرقابة بأنها قياس الأداء الفعلي للأفراد و للتصرفات المبرمة بالمنظمة على حد سواء للتأكد من مدى الالتزام بالقرارات و التعليمات و التوجيهات التفصيلية المتعلقة بالخطة المعتمدة و تبعا لمعايير مناسبة محددة سلفا .
و يقتضي هذا ان تكون المعايير الموضوعية غير مغال في مثاليتها فيسهل استنباط اوجه الاختلاف فتتكشف للإدارة الانحرافات بنوعيها :
السلبية : التي يستحق مرتكبوها توقيع العقاب المناسب عليهم لعدم التزامهم بالإجراءات او المواصفات الواجبة في اداء العملية الإنتاجية من الناحية الكمية او النوعية .
الإيجابية غير المقبولة : يستحق مرتكبوها توقيع العقاب عليهم لتجاوز عامل الحدود المسموح بها .
من الذي يقوم بالرقابة ؟
هناك جهات داخلية و اخرى خارجية تمارس الرقابة في منظمات الاعمال .
الرقابة الداخلية : كل رئيس لمجموعة من الافراد يمارس عليهم الرقابة .
الرقابة الخارجية : ان يكون هناك جهات اخرى من خارج المنظمة تمارس دور الرقابة لاعتبارات نظامية او قانونية كديوان المراقبة العامة او هيئة الرقابة على المواصفات القياسية او الهيئات العالمية لمنح شهادات الكفاءة الدولية .

فوائد الرقابة :

أ‌-       بالنسبة للمنظمة:

1-    التأكد من مدى تحقق الاهداف العامة والفرعية للخطط المرسومة .

2-    التأكد من مدى مطابقة الاداء الفعلي للمسارات التي تفترضها الخطط المرسومة .

3-    اكتشاف الانحرافات السلبية و الايجابية الغير مقبولة لتشخيصها و اقتراح حلول مناسبة لها .

4-    التأكد من مدى مناسبة الموارد المتوفرة لمتطلبات الخطط كما و نوعا و وقتا .

5-    التأكد من استخدام الكفء للموارد .

6-    التأكد من ان الاداء التنفيذي يسير وفق السياسات و الاجراءات الموضحة في الخطة العامة.

 

 

ب‌-   بالنسبة للأفراد:

1-    اطمئنان العامل الكفء لعدالة عملية المراقبة لما يمكنه من الحصول على مختلف اشكال الاثابة الممكنة .

2-    اطمئنان العامل المقصر لعدالة عملية المراقبة و ذلك بإتاحة الفرصة له لتجديد مهاراته بالتدريب المناسب .

3-    حفظ الحقوق للأفراد المتعاونين مع المنظمة بعدالة و مساواة حصولهم على الخدمات بالجودة المناسبة و السعر المناسب.

خطوات الرقابة الادارية

 

خطوات الرقابة الادارية

هناك خطط وسياسات وإجراءات واضحة متكاملة، وبما أن الهدف من الرقابة هو التأكد من أن نتائج الأعمال تتطابق أكثر ما يمكن مع الأهداف الموضوعة”، فلابد إذن من وجود المراحل التالية:

1- تحديد المعايير الرقابية أو معايير الأداء.

2- قياس الأداء الفعلي، أي قياس نتائج أعمال المرؤوسين.

3- تصحيح الأخطاء والانحرافات ما بين النتائج الفعلية والنتائج المطلوبة.

4-اقتراح الحلول البديلة

5-المتابعة

وسنتناول عزيزي القارئ هذه المراحل بشئ من التفصيل، وسنبدأ بأولى تلك المراحل ألا وهي تحديد المعايير الرقابية أو معايير الأداء.

أولًا: وضع المعايير الرقابية:

إن التوصل لمقاييس يتوافر فيها اعتبارات الاعتدال أو المناسبة من أولى أساسيات العمل الرقابي لأن هذه المقاييس في مجملها هي التي يستند إليها المدير في موازنة الأداء الفعلي بالأهداف لاستكشاف أي ثغرات أو انحرافات تعتري التنفيذ، لذلك يطلق على هذه المقاييس تعبير ” معايير ” باعتبارها المؤشرات الواجبة التقديرية التي يجب تحقيقها.

قد تكون معايير العمل كميات من الإنتاج(وظيفة الانتاج) أو وحدات من الخدمات أو عدد اوامر الشراء(وظيفة الشراء) أو وحدات نقديةتعبر عن التكاليف والنفقات والإيرادات (الوظيفة المالية)وقد تكون المعايير عدد حوادث خلال زمن وعدد العاملين الذين استفادوا من الدورات(وظيفة شؤون العاملين).

وبشكل عام يمكن تصنيف جملة المعايير الرقابية الى نوعين :

١-مادية ملموسة :

*مقاييس كمية :امثلتها

– كفاءة استغلال طاقة الالات 

-قياس كفاءة استغلال وقت العمل

-كفاءة استغلال المواد الخام

مقاييس مالية : امثلتها

-قياس كفاءة استغلال راس المال 

-قياس كفاء الإنفاق

-قياس كفاءة سياسة التحصيل الاوراق القبض

٢-غير مادية : امثلتها

قياس مدى كفاءة الإدارة في قيامها بأعبائها الاجتماعية والإنسانية نحو فئات المنظمة:

-فئة الموظفين :

تقدير درجة ولائهم للمنظمة باستخدم معدل تسرب العمالة للخارج وعدلات الغياب.

-فئة المستهلكين:

تقدير درجة رضاهم عن منتجات باستخدم معدل تكرار الشراء.

-فئة الموردين :

تقدير مدى حرصهم على التعامل مع المنظمة من خلال عدد مرات الخصم او الشراء الاجل .

ثانيا: قياس الأداء الفعلي:

وهذه المرحلة مرهونة بالمرحلة السابقة فمن الصعب قياس الأداء الفعلى وتقويم مدى مناسبته دون أن يتوفر لدى المراقب “المعايير الملائمة الواجبة” السابق وضعها وإقرارها.

ولذلك حتى تتم العملية الرقابية أو الإشرافية بشكل موضوعي يجب على المُراقِب أن يأخذ في حسبانه أيضًا عدة اعتبارات بخلاف اعتبار “سلامة المعايير الواجبة”، والتي من أهمها:

أ‌-    مراعاة نطاق الإشراف:

تقضي المبادئ الإدارية بأن يكون نطاق الإشراف الذي يقع تحت مسؤولية المُراقِب مناسبًا، وهذا الأمر بطبيعته مرهون بعوامل مختلفة مثل:

–         مدى كفاءة ومهارة وخبرة المراقب نفسه.

–         مدى تمركز المرؤوسين موضع المراقبة.

–         مدى درجة حداثة خبرة المرؤوس بمهارات الوظيفة التي يشغلها.

–         مدى فاعلية نظم الاتصال المتبعة بين المُراقِب والمُراقَب والمرؤوسين.

–         مدى درجة تجانس المهام التي يؤديها المرؤوسين موضع المراقبة.

ب‌-     مدى تفهم المرؤوسين مُقدَّمًا لأهداف المراقبة:

إن عدم الإلمام المُسبق للمرؤوسين بمبررات المراقبة على إنجازاتهم، والتفهم للكيفية التي ستتم بها، والأدوات التي سيستعين بها المراقبون في أداء إجراءاتها، كل ذلك يجعل عملية المراقبة عديمة الجدوى لأنها بهذه الصورة لن تحرز الأهداف المنشودة منها.

 

هذا مع التأكيد للمرؤوسين أن هدف الرقابة لا يقتصر على مجرد اكتشاف سلبيات الأداء بقدر الاستفادة منها كمؤشرات واقعية تفيد في تطوير المعايير الرقابية اللاحقة، وكذلك عند إعادة التخطيط للفترات التالية.

ج-      أن يكون هناك حدة للخطأ المسموح به:

من الصعب عمليًّا أن يؤدي الفرد أعماله المطلوبة منه بدرجة صواب 100% على الدوام، لذلك لا يعيبه أن يرتكب بعض الهفوات أو الأخطاء بشرط أن تكون في الحدود المسموح بها (وذلك من حيث عدد مرات الخطأ، ونوعيته) حرصًا على مصلحة العمل؛ لأنه بتجاوزه لهذا الحد أو ذلك الهامش ستتحول هذه الأخطاء لسلوكيات تصبح لها صفة الاعتياد المسموح به وعندئذٍ قد تكتسب صفة عدم جواز المحاسبة عليها، ووسيلة المراقب في قيامه بعملية التقويم الفعلي لأداء مرؤوسيه تتم عادة من خلال كل من أسلوب:

1- المتابعة المباشرة (الحية) من خلال المشاهدة: وهذا الأسلوب يقضي بنزول المدير لمواقع العمل (الإدارة بالتجوال)، حيث يبدأ المراقب يتتبع بالملاحظة أداء كل مرؤوس على حدة أو الجماعة ككل، وقياس النتائج على أن يقارن ذلك بالمعايير الرقابية الواجبة سواء على مستوى الفرد، أو على مستوى الجماعة، فتتكشف له المعوقات أو الانحرافات الفعلية التي تتجاوز حدود السماح، وهي التي يستحق عنها عندئذ المساءلة وتوقيع العقاب المناسب.

2- المتابعة المباشرة الآلية من خلال الكاميرات: وهذا الأسلوب يتم بموجب المُراقِب، ولكن من مكتبه من خلال جهازه الآلي الموصل بكاميرات مركبة بمواقع العمل، ولذلك يعتبر هذا الأسلوب مباشرًا أيضًا في المراقبة.

وهناك سمة اختلاف بين المراقبة الحية بالعين والأخرى الآلية، وهو أن الأسلوب الأول يُتيح الفرصة للمراقب أن يتناقش مباشرة مع المرؤوس ويستمع إليه ويتبادلان، وجهات النظر في نقاط الاختلاف، مما يجعل منها وسيلة جيدة للاقتناع بوجهة النظر الصحيحة في النهاية وبالتالي سرعة الاستجابة للتصحيح.

وأهم ما يعيب هذا الأسلوب هو طول الفترة المستغرقة في عملية التقويم والمناقشة مع المرؤوسين مما قد يؤثر على وقت وحجم العمل المتبقي سواء للمدير أو للمرؤوس.

أما الأسلوب الثاني للمراقبة، وهو ما يتم بواسطة الكاميرات فهو يُعد أكثر توفيرًا لكل من وقت وجهد المدير المراقب، كما أنه يتيح له فرصة الاحتفاظ بالمعلومات لديه بالحاسب ومن ثم سرعة استردادها وقت الحاجة إليها.

ولعل أهم ما يُؤخذ على هذا الأسلوب افتقاده لعنصر المناقشة المباشرة بين المدير والمرؤوس عن نقاط الصعوبات التي تعتري الأداء مما يقلل من درجة حماس واستجابة المرؤوسين عند تلقي أي توجيهات أو قرارات تصدر لهم دون سابق مناقشة.

وعملية المراقبة الفعلية هنا يمكن أن تُؤدى بواسطة الرئيس (أي المدير)، أو يُمكِن أن يُخصِّص لها مُشرفين متفرغين ومسؤولين عن متاعبة التنفيذ كالمهندسين، ومُشرفي العمال وغيرهم.

3- المراقبة غير المباشرة: وهي تلك التي تتم من خلال:

أ‌-     التقارير المكتوبة التي قد يُعدُّها المرؤوس بنفسه لرئيسه.

ب‌-    التقارير المكتوبة أو الشفهية التي تُعد بمعرفة المُشرِف والتي يرفعها ويبلغ بها مديره المباشر الذي يعمل تحت رئاسته.

ويعد أسلوب التقويم من خلال التقارير أفضل من كل من النوعين السابقين لأن التقويم هنا يكون مُتأنيًّا وأدق وأكثر واقعية؛ باعتباره صادرًا من المرؤوس نفسه أو من المشرفين المتخصصين.

وتعد التقارير المكتوبة أفضل من مثيلتها الشفهية لأنها تتمتع بمنزلة مصادر مُوثقة يمكن الاحتفاظ بها واستعادة معلوماتها الواقعية عند الحاجة.

ثالثا: تصويب الانحرافات:

وترتبط هذه المرحلة ارتباطًا وثيقًا بنتائج مخرجات القياس للمرحلة السابقة، وهي تلك المرحلة التي عادة ما تُسفر عن واحد من النتيجتين التاليتين: بمعنى إذا ما جاءت النتائج:

–   إيجابية: أي أن الانحرافات قد جاءت في ظل التجاوزات المسموح بها فعندئذٍ لا يكون هناك مبررًا للقيام بالمرحلة الثالثة المسؤولة عن تصويب الانحرافات.

–   أو سلبية: أي أن هناك انحرافات تجاوزت الحدود المسموح بها فإن ذلك يكون مبررًا لاستكمال إجراءات العملية الرقابية، وبالتالي القيام بالمرحلة الثالثة التي هدفها الإصلاح للانحرافات بهدف إعادة سير العمل لمساره الصحيح وفقًا للخطة.

وهنا يستوجب الأمر تبعًا لمرحلة تصويب الانحرافات الالتزام باعتبارات رئيسة من أهمها:

·  حصر أسباب الانحراف توصلًا للسبب الرئيسي أو المشكلة الأساسية بالأساليب العلمية المناسبة (والتي يُذكر منها في هذا الشأن نموذج تحليل عظمة السمكة لصاحبها الياباني إيشكاوا الذي يفيد كثيرًا في الوصول للمسببات الفرعية ومن ثم تشخيص المشكلات الإدارية)، 

·       توافر الصلاحيات الإدارية التي تسمح بتصحيح الانحرافات.

والموقف العلاجي للانحرافات لا ينبغي أن يقتصر على الحلول السريعة فقط بل يجب أن تلاحقها الحلول الجذرية طويلة الأجل لضمان القضاء على الانحراف في الوقت الحالي وأيضًا اللاحق.

هذا مع ملاحظة أيضًا أن الانحرافات محل التصحيح ليست بالضرورة أن تكون كلها ممن تقع في نطاق مسؤولية المرؤوس حتى تكون محل محاسبته عليها؛ لأن الكثير منها عمليًا قد يكون راجعًا للإدارة نفسها مثل مبالغتها في الأهداف التي أقرتها، أو في المعايير التي فرضتها على العاملين بالمنظمة والمتعاملين معها، أو بسبب عدم مناسبة المواد والإمكانات المتاحة والمرتقبة.

رابعا:اقتراح الحلول البديلة:

اقتراح الحلول البديلة الممكنة بشرط أن تتلاءم، وظروف وإمكانات المنظمة المادية والبشرية، على أن يُفاضل بينها ويتم اختيار الإجراءات السريعة التي تفيد في حل هذه المشكلة بشكل فوري، وكذلك بحث الوسائل التي تكفل تجنب تكرارها في الآجال الأطول لتقليص التكاليف المباشرة وغير المباشرة التي تنجم عن تكرار هذه الإنحرافات.

خامسا:المتابعة

الهدف من هذه الخطوة الحرص على متابعة الإدارة لتنفيذ قرارتها 

-مدى التزام المرؤسين المسؤولين بها بالقرارات العلاجية.

-مدى مناسبة هذه المقترحات للإمكانيات المتاحة

-مدى إيجابية النتائج المحققة عن هذه الاجراءات المستجدة

يجب على الإدارة أن تخصيص جزء من وقتها وعملها باستمرار نحو التحري والتنقيب ويمكن أن تعتري مواردها البشرية او معاملاتها التجارية المنجزة لتسارع بدراستها واقتراح أوجه العلاج 

خريطة جانت :

خريطة تعكس مضمون العملية الرقابية وهي أحد الأساليب الكمية والبيانية المهمة وتقسم المهام الى :

 *الأعمال الواجب أداؤها مصحوبة بوقت بداية ونهاية كل نشاط في شكل مستطيل 

*التسجيل الفعلي للأداء المنجز في شكل مستطيل بلون مختلف 

وهكذا يسهل على المراقب متابعة كما ونوعا والتأكد من انه يسير وفق الجدول الزمني 

صورة

 

سمات القائد و معوقات القيادة الإدارية في الدول النامية

المهارات الأساسية السبع للقيادة :
1_الرؤية المرشدة : لديك فكرة واضحة , تملك العزيمة وعدم اليأس أمام العقبات .
2_ العاطفة : لديك عاطفة كامنة نحو تحقيق الإنجازات ورغبة خاصة لكل ما تعمل .
3_المصداقية : تعرف نقط قوتك وضعفك وأنت صادق تجاه مبادئك وقد تعلمت من التجربة العمل مع الآخرين
وتتعلم منهم .
4_ الثقة : تكسب ثقة الناس .
5_ الفضول : تتساءل عن كل شي , وتريد أن تتعلم بقدر ما تستطيع .
6_ الجرأة : مستعد لقبول المخاطر والتجارب .

وضع ستيفن كوفي صاحب ( العادات السبع للناس ذوي الفعالية العالية ) عادات أساسية تميز القائد الفعال
العادات السبع لأكثر الناس نجاحاً لستيفن كوفي :
كن إيجابياً : أنت المسؤول عن تصرفاتك ولاتلوم الظروف والأحداث .
ابدأ والنهاية في ذهنك : تستطيع أن ترى برضوح المستقبل الذي تود تحقيقه , لديك رؤية واضحة
• إلى أين تريد الذهاب .
ابدأ بالأهم : تركز بشدة على النشاطات ذات الأهمية الكبيرة , وقد لاتكون مستعجلة أن قادر على أن تقول لا
• للأشياء الي تبدو مستعجلة ولكنها غير مهمة .
فكّر بعقلية واكسب وكسّب : أنت تؤمن أن نجاح شخص ما لا يتطلب فشل شخص آخر, أنت تسعى لحلول
• تكاملية للمشكلات وتسعى لإيجاد الحلول المفيدة لجميع الأطراف والتي تحقق المكاسب للجميع.
• اسعَ أن تفهم قبل أن تفهم : أنت تسمع بنية جادة وعميقة لتفهم الشخص الآخر عاطفياً وعقلياً , أنت تشخص المشكلة قبل أن تصف العلاج .
تكامل مع الآخرين : أنت مبدع ورائد وتؤمن أن الكل أكبر من مجموع أجزائه وتقّدر الاختلافات بين الناس وعندما تواجه خيارين متناقضين فإنك تبحث عن ثالث أكثر إبداعاً .
جدد الطاقة : تسعى للتطوير الدائم المستمر والإبداع والدقة , وأنت دائم السعي للتعلم في بيئة مريحة غير ضاغطة .

معوقات القيادة الإدارية في الدول النامية :
العوائق الإدارية , العوائق البيئية , المعوقات النابعة من وضع القيادات الإدارية .

العوائق الإدارية :
• المركزية الشديدة وعدم التفويض .
• التخطيط الغير السليم .
• عدم وفرة المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات .
• البيوقراطية وتباين وتعقد الإجراءات .
• الوضع التنظيمي للأجهزة الإدارية .

العوائق البيئية :
• عدم استقرار الأنظمة السياسية .
• الانقسامات السياسية والاجتماعية داخل هذه الأنظمة .
• الموروثات الاجتماعية وما يرتبط بها من عادات وتقاليد .
• غموض وجود الأنظمة واللوائح .
• عدم الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال إدارة التنمية .

العوائق النابعة من وضع القيادات الإدارية :
• عدم توافر الكوادر القيادية الفعالية .
• عدم سلامة طرق وأساليب اختيار هذه القيادات .
• خوف القيادات من المسؤولية وترددها.
• عدم إحساس القيادات بالأمان والاطمئنان الوظيفي النفسي .
• عدم اهتمام القيادات بالأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال الإدارة.
• اعتمادها على الخبرة الشخصية والاستشارة الأجنبية .

ملامح القيادة في الإسلام :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ) ..
فيه دليل على أنه يشرع لكل عدد بلغ ثلاثة وأكثر أن يأمروا عليهم أحدهم , لأن في ذلك السلامة من الخلاف الذي يؤدي
إلى الاختلاف فمع عدم التأمير يستبد كل واحد برأيه ويفعل ما يطابق هواه فيهلكون .

النظريات الحديثة في القيادة


النظريات الحديثة في القيادة: theories of leadership

(1)نظرية سلسلة السلوك:

نظرية سلسلة السلوك نحدد من خلالها النموذج القيادي للقائد بمقدارين هما , مقدار السلطة التي يمتلكها القائد و مقدار الحرية الممنوحة للتابعين أو المرؤوسين .

وهناك سبعة أنماط من خلالها نستطيع ان نحدد موقع القائد على ضوء متغيرات المقدارين السابقين .

أ‌) القائد الذي يصنع القرار , و يعلنه :

هنا القائد يعرف المشكلة و يضع الحلول البديله و يختار الحل دون الرجوع لأحد وعلاقاته مع مرؤوسيه تتم بالصلابة و القسوة و الرسمية.

ب)القائد الذي يبيع قراره :

القائد هنا يعرف المشكلة و يضع الحلول المناسبة إلا انه يختلف عن النمط السابق انه يقوم بمحاولة اقناع مرؤوسيه بقبول القرار , و يلجأ الى اسلوب التعاون بدلا عن فرض القرار وذلك بسرد ميزات القرار و اهميته للمنظمة.

ج) قائد يقدم افكاره , و يدعو الى الاسئلة :

القائد هنا يتخذ القرار بنفسه ولكن يتيح لمرؤوسيه تفهم افكاره و اهدافه التي يعمل على تحقيقها. ويعد هذا القرار فرصة للقائد و لمرؤوسيه لاكتشاف الهدف من القرار.

د) قائد يعرض قرار غير نهائي يخضع للتغيير :

القائد هنا يحدد المشكلة و يضع الحلول البديلة و يختار احد الحلول الذي يراه مناسب مبدئيا و بعد ذلك يجتمع بمرؤوسيه لتبادل الاراء.

هـ) قائد يعرض المشكلة , ويحصل على مشاركة في عمل القرار:

يختلف القائد هنا عن الانماط السابقة وذلك لأنه يجتمع بمرؤوسيه بعد ان يحدد المشكلة و قبل عملية اتخاذ القرار ليتيح لهم المشاركة في اقتراح الحلول ليختار هو اخيرا الحل المناسب.

و) قائد يعرف ويحاول يسأل المجموعة لتصنيع القرار:

القائد هنا يفوض مرؤوسيه حق اتخاذ القرار بعد ان يحدد المشكلة وفق اطار امكانيات المنظمه المتاحة .

ز) قائد يسمح للمرؤوسين بأن يعلموا ضمن حدود عرفت لهم بواسطته:

القائد هنا يتيح لمرؤوسيه الحرية في اتخاذ القرار وهو بدوره سيقبله إذا ما وافقوا عليه حيث يمثل هذا النمط اقصى درجات الحرية في تصرف المرؤوسين و القيد الوحيد هو حدود الامكانيات المتاحة لحل المشكلة.

(2) نظرية القيادة الفعالة :

عرض فيدلر نظرية القيادة الفعالة ..تعالج هذه النظرية نوعين مهمين من انواع القادة هما :

أ)القائد الدكتاتوري كما يرى فيدلر قائد يوجد في الانظمة التقليدية و العسكرية , و القائد هنا يركز على صنع القرار بنفسه و توجيه الجماعه وما على الاخرين إلا تلقي الاوامر و تنفيذها.

ب)القائد الديمقراطي فهو نموذج جديد في القياده حيث ان القائد يركز على علاقاته مع الجماعة و استخدام الموارد البشرية من خلال المشاركة.

و لقد اشار فيدلر الى ثلاثة عوامل لكل منها تأثيرها تحت ظروف معينه لتجعل للقيادة فعاليه ..وهي :
■قوة الموقع للقائد .

بناء او تركيب المهمة

■العلاقات الشخصية للقائد.

(3) دراسات جامعة أوهايو و الشبكة الادارية :

اثبتت دراسات جامعة اوهايو وجود عوامل كثيرة تؤثر على السلوك الاداري و من هذه الدراسات صنف السلوك الاداري الى تصنيفات ثنائيه

هي :

مهتم بالإنتاج

أتوقراطي

مبادر

مجدد

متسلط

متحكم

مهتم بالعاملين

مشارك

متعاطف

متكامل

سهل

مقنع

  • ومن تقسيم السلوك الثنائي اتضح ان القاسم المشترك فيها :

    v مدى اهتمام المدير أو القائد بالإنتاج أو بالعمل

    v و مدى اهتمامه بالناس أو بالعلاقات الإنسانيه

    تصور بليك وموتون نموذج يعكس هذا المجال

    و يوجد خمسة نماذج من الانماط القيادية , هي:

    نمط 5-5:القائد المعتدل

    نمط1-9: القائد الانساني

    نمط9-1: القائد المهتم بالإنتاج

    نمط 9-9: القائد المشارك

    نمط1-1: القائد السلبي (الخامل)

    (4) نظرية دورة الحياة للقيادة:

    قدم كل من بلانشرد و هرسي نظرية دورة حياة القيادة و تحاول هذه النظرية أن تزود القائد ببعض الفهم عن العلاقة بين النموذج الفعال للقيادة و مستوى النضج للتابعين و التركيز في هذه النظرية على التابعين , ذلك لان التابعين عنصر حيوي جدا في أي موقف قيادي

    النضج في هذه نظرية دورة الحياة تعرف بواسطة ما يسمى قدرة الاستقلال النسبية في الأمور التالية :

    أ) تحمل المسؤولية.

    ب) التحصيل و الدافعية للفرد و الجماعة.

    و تقترح النظرية بأن سلوك القائد يجب أن يتحرك من :

    1-اهتمام عال بالمهمة _ اهتمام منخفض في العلاقات.

    2- اهتمام عال بالمهمة _ اهتمام عال في العلاقات.

    3- اهتمام منخفض بالمهمة _ اهتمام عال في العلاقات.

    4- اهتمام منخفض بالمهمة _ اهتمام منخفض في العلاقات.

    (5) نظرية الطريق إلى الهدف :

    قدم كل من ميتشل و هوس نظرية الطريق الى الهدف للقيادة . و التي تهدف الى تأثير القائد و فعاليته في التابعين من خلال ادراك الوسائل و الطرق التي تؤدي الى تحقيق الاهداف سواء اهداف العمل او الاهداف الشخصية للتابعين ..

    وتوضح هذه النظرية أن هناك أربعة أنواع من القيادة, وهي :

    1) القيادة الموجهة:

    يعطي القائد توجيهات محددة و يرتب العمل حسب الأولوية ثم يطلب من التابعين التقيُد في القوانين و التعليمات التي تقود عملية الانجاز وتكون العلاقة ايجابية بين رضا التابعين وبين توجيه القائد للمهام الغامضة و علاقة سلبية في المهام الواضحة.

    2)القيادة الداعمة :

    تتميز هنا بان القائد يكون حليما حيث يعطي اهتمام للوضع الاجتماعي و المعيشي للتابعين ,فالقائد يقوم بعمل صغير ليجعل جو العمل مريح للعاملين من الناحية النفسية و يعامل الجميع بشكل متساو ,مناسبة للذين يعملون تحت ضغوط و إحباط.

    3)قيادة المشاركة :

    يتميز القائد هنا انه يستشير التابعين و يأخذ باقتراحاتهم قبل ان يضع القرار و يجب مناقشة المميزات المحدده لكل التابعين و المواقف التي تؤدي الى قيادة المشاركة و بالتاي الانجاز الفعال .

    4)القيادة المهتمة بالإنجاز :

    القائد هنا يؤكد على الانجاز المميز وفي الوقت نفسه يضع ثقته في التابعين و ما عليهم إلا ان يرتقوا الى هذه الثقة و يكافحوا الى الوصول الى معايير انجاز عاليه و الحصول على الثقة العالية في القدرة على مواجهة التحديات و تحقيق الاهداف , و من خلال الدراسات وجد ان هناك علاقة ايجابيه بين كمية الانجاز و توقعات التابعين و كلما كان القائد مهتم بالانجاز كلما كان التابعين واثقين بانجازهم و لكن لا توجد علاقة جوهرية بين القيادة المهتمة بالانجاز وبين توقعات التابعين بان جهودهم ستقودهم الى الانجاز الفعال.

  • مبادئ التنظيم الاداري :

    مبادئ التنظيم الاداري :

    لقيت هذه المبادئ قبول واسع لدى الباحثيين والممارسين , غير ان هذا القبول لهذا المبادئ لم يمنع وجود بعض النقاد

    أنتقاد المبادئ التنظيم الاداري :

    كانت محل انتقاد من بعض مفكري الاداره ومن ضمنهم استاذ الاداره المشهور هربت سايمون Herbert simon حيث حاول “سايمون” ان يثبت تناقض هذه المبادئ وعدم انطابقها على جميع الحالات التنظيم الاداري الامر الذي حدا به ان يطلق عليها مسمى “توجيهات او ارشادات” proverbs .

    المقصود بمبادئ التنظيم الاداري :

    مجموعه من التوجيهات التي يفضل الاسترشاد بها عند تصميم الهيكل التنظيمي للمنظمه ومهما وكل وحده ادارايه في هذا الهيكل.

    أهم المبادئ التنظيم الاداري: –

     

    * مبدأ الهدف principle-objective :

    لان التنظيم هو ترتيب الانشطه الضروريه في المنظمه من اجل تحقيق غايات معينه اذ لابد من وجود هدف معين ومحدد لاي عمليه تنظيم اداري ..

    ويمكن النظر الى المنظمه باعتبارها وحده هادفه .

     

    * مبدأ الوظيفه principle-function :

    حيث تعد الوحده الاساسيه في أي تنظيم اداري وهي عباره عن منصب او عمل معين يتضمن واجبات ومسؤوليات محدده حيث ان

    التنظيم يتم على اساس متطلبات الوظيفه في المنظمه ولاتتأثر بالشخص المعين عليها فهي ثابته رغم تغير الموظفين الذين يشغلون هذه المنظمه .

    * مبدأ وحده الامر principle-unity of command :

    له عد مسميات منها ( وحده الرئاسه , وحده القياده , ووحده اصدار الاوامر) .. ويحوي هذا المبدأ ان يكون للموظف او العامل

    قائد او رئيس واحد يتلقى منه الاوامر والتعليمات والتوجيهات

    * نتائج هذا المبدأ :

    يظهر خط واضح لسلطه يمتد من الرئيس الاعلى للمنظمه حتى الافراد او االعاملين من خلال الرؤساء والمشرفين .

    * مبدأ نطاق الاشراف principle-span of control:

    * مسمياته

    1) نطاق الاداره

    2) نطاق الرقابه

    * المقصود به :

    المدى الذي يستطيع فيه القائد او الرئيس ان يمارس الاشراف الفعال على مرؤوسيه ..

    يحدد نطاق الاشراف :

    بعدد المرؤوسين التابعين لرئيس واحد

     

    * مبدأ تكافؤ المسؤولية والسلطة authority and responsibility principle- :

     

    هو ان تحمل الموظف لمسؤولية القيام بواجبات وظيفته ولابد ان يقابله على مايعين على تحمل هذه المسؤوليه باعطائه الحق في تقرير اولويات عمله والكيفيه التي سوف ينجز بها هذا العمل .

     

    * يقصد بالسلطة :

     

    الحق في تكليف مرءوسيه بأداء العمل ومساءلتهم عن كل مايؤثر

    على حسن الاداء .

     

    * يؤكد هذا المبدأ على !!

     

    التساوي او التناسب بين المسؤوليه والسلطه حيث ليس من المنطق ان نحمل شخص مسؤوليه عمل لم يمنح سلطه بشأنه .

     

    * مبدأ التخصص وتقسيم العمل principle-division of work :

    اساس أي تنظيم هو تقسيم العمل .. فالعمل قد يكون هدف المنظمه او مهمتها يمك تقسيمه الى اجزاء يمكن توزيعها بين الموظفين

    حتى وان كان الفرد يستطيع ان يقوم بالعمل وحده إلا ان التقسيم

    يؤدي الى

    1) انجاز العمل بسرعه اكبر

    2) اداء العمل بشكل افضل

     

    * مبدأ المركزيه والامركزيه centralizationnon \entralizationc

    المقصود بالمركزيه :

    ميل او اتجاه الاداره الى تركيز الحجم الاكبر والاهم من سلطة اتخاذ القرارات في المنظمه للعمل في المراكز القياديه العليا.

    المقصود باللامركزيه :

    نقل سلطه القرار وممارستها من المستوى الاداري الاعلى الى المستويات الادارية الدنيا عن طريق تفويض السلطة .

     

    * مبدأ التفويض delegation :

    * مسمياته

    مبدأ تفويض الصلاحيات

    تفويض السلطة

    المقصود به :

    قيام الدير او الرئيس بمنح صلاحية او صلاحيات لأحد مرءوسيه

    او مجموعه من مرؤوسيه لاتخاذ قرارات في مجالات محدده.

     

    * مبدأ التنسيق coordination :

    يهدف التنظيم الى تنسيق جهود الافراد او الجماعات التي تتألف منها المنظمه لتحقيق الاهداف المرسومه لها ..

    يقصد به ؟

    العمل على توفيق وتناسق وانسجام المجهودات المختلفه في

    المنظمه باتجاه تحقيق الاهداف المرسومه .

    * مبدأ التوازن والمرونه balance and flexibility :

    لايمكن للاي منظمه لان تحتفظ بفاعليتها وقدرتها على التجاوب مع كل المتغيرات المحيطه بها إلا اذا توافرت لديها درجه عاليه من المرونه والموازنه في ذلك .

    الفصل الخامس: التنظيم

    خصائص التنظيم الفعال:

    1-      استيعاب مضامين نظريات ومفاهيم الإدارة القديمة منها والحديثة.

    2-      التأكيد على أهمية قياس الأداء على ضوء الأهداف المحددة.

    3-      تنمية وتفعيل منهج الرقابة التلقائية.

    4-      التنسيق بين أعمال كافة الوحدات الإدارية.

    5-      تخفيض التكاليف لتحقيق الأهداف بأقل التكاليف مع الحفاظ على مستوى الجودة العالية في المنتج أو الخدمة المقدمة.

    6-      تبني التغيير كأحد مناهج تطوير وبقاء المنظمة.

    الهياكل التنظيمية:

    الهيكل التنظيمي(البناء التنظيمي) : النموذج الذي يعكس طبيعة التعامل والتنسيق الرسمي المصمم من قبل الإدارة وذلك من أجل الربط بين مهام الأفراد والجماعات في المنظمة بما يعمل على تحقيق أهداف المنظمة.

    يتكون الهيكل التنظيمي من عناصر:

    1-      تحديد المهام والمسؤوليات التي تحدد وظائف الأشخاص والوحدات الإدارية.

    2-      تجميع المراكز الوظيفية للعاملين في المنظمات في وحدات الإدارية لتكون الهرم التنظيمي.

    3-      الآليات أو الطرق المختلفة المطلوبة لتسهيل عملية التنسيق الرأسي.

    4-      الآليات أو الطرق المختلفة المطلوبة لتسهيل عملية التنسيق الأفقي (بين الإدارات والأقسام).

     

    الخارطة التنظيمية:رسم بياني أو تخطيطي يصور لنا الخطوط العريضة للهيكل التنظيمي.

    تعد الخرائط التنظيمية صور مصغرة للهياكل التنظيمية

    طرق وخطوات تصميم الهيكل التنظيمي:

    طريقتين رئيسيتين مكملات لبعضهما:

    1-      طريقة تحليل الأهداف: (تصميم المنظمة من أعلى إلى أسفل).

    2-      طريقة تجميع الأنشطة: (طريقة تصميم المنظمة من أسفل إلى أعلى).